يحتضن ملعب "لويس كومبانيس" الأولمبي في مونجويك واحدة من أبرز مواجهات الجولة الثانية من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا حيث يستضيف برشلونة فريق باريس سان جيرمان في لقاء يُتوقع أن يحمل الكثير من الإثارة والندية بين عملاقين من القارة العجوز. الفريق الكتالوني يدخل المباراة باحثاً عن مواصلة نتائجه الإيجابية بعد بدايته القوية بينما يسعى النادي الباريسي إلى استعادة هيبته الأوروبية وتأكيد جديته في المنافسة على اللقب هذا الموسم، ورغم قوة التشكيلتين، إلا أن الغيابات ستلعب دوراً مؤثراً بعدما فقد كل فريق بعضاً من لاعبيه الأساسيين نتيجة الإصابات والإيقافات. المباراة ستقام مساء الأربعاء 1 أكتوبر على ملعب مونجويك في برشلونة، وتنطلق صافرة البداية في الساعة العاشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة والدوحة والقاهرة، والساعة الحادية عشرة ليلاً بتوقيت الإمارات. وسيكون بمقدور الجماهير متابعة القمة المنتظرة عبر قنوات bein sports 1 وDAZN LaLiga، حيث يُتوقع أن تحظى المباراة بنسبة مشاهدة مرتفعة بالنظر إلى شعبية الناديين وتاريخ المواجهات المثير بينهما. المواجهة تعد اختباراً حقيقياً لقوة مشروع برشلونة مع ...
أعلن أرسنال عن خطوة مهمة في مشروعه المستقبلي بعدما نجح في تجديد عقد مدافعه الفرنسي ويليام صليبا حتى صيف 2030، ليقطع الطريق على الأندية الكبرى التي كانت تراقبه وعلى رأسها ريال مدريد. الصحفي فابريس هوكينز أوضح أن اللاعب اختار الاستمرار مع النادي اللندني رغم العروض المغرية، إيماناً منه بالمشروع الرياضي الذي يقوده مايكل أرتيتا. صليبا الذي يبلغ من العمر 24 عاماً كان قد انتقل إلى أرسنال في 2019 قادماً من سانت إتيان مقابل 30 مليون يورو، قبل أن يكتسب خبرة إضافية عبر إعارات متتالية إلى نيس ومارسيليا، ثم عاد ليفرض نفسه أساسياً منذ موسم 2022. ومنذ ذلك الحين أصبح قطعة لا غنى عنها في الخط الخلفي، مقدماً مستويات دفاعية جعلت منه أحد أعمدة الفريق في منافسات الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا. المدافع الفرنسي شارك حتى الآن في 140 مباراة مع "الغانرز"، أحرز خلالها 7 أهداف وصنع 3 تمريرات حاسمة، كما ساهم بصلابته الدفاعية في تحسين أرقام الفريق بشكل ملحوظ. قيمته السوقية ارتفعت لتصل إلى نحو 80 مليون يورو، وهو ما يعكس التطور الكبير الذي حققه ليصبح من أبرز مدافعي البريميرليغ. خطوة تجديد عقد صليبا حتى...
أبدى النجم الإنجليزي واين روني حزنه العميق على ما آل إليه حال مانشستر يونايتد، مؤكداً أن أبناءه لم يعرفوا معنى أن يكون الفريق في قمة النجاح كما كان في سنواته الذهبية. روني الذي يعتبر أحد أبرز أساطير النادي وهدافه التاريخي، قال في تصريحات نقلتها صحيفة ذا صن إن رؤية يونايتد بهذا الشكل تؤلمه بشدة، موضحاً أن أولاده لم يشاهدوا الفريق وهو يحقق البطولات أو يفرض هيبته في الملاعب، وهو أمر يتمنى أن يعيشوه كما عاشه هو في أيام مجده. اللاعب السابق لم يخفِ انتقاده للفريق الحالي، مشيراً إلى غياب الشخصية القوية والقيادة الحقيقية، مؤكداً أن النادي بحاجة إلى رموز من تاريخه مثل روي كين وبول سكولز لإعادة الروح إلى غرفة الملابس وغرس ثقافة الانتصار التي ميّزت مانشستر يونايتد لعقود طويلة. كما تحدث روني عن شعوره بأن هوية النادي قد تلاشت مع كثرة التغييرات والرحيل المستمر للعاملين، ما خلق حالة من عدم الاستقرار أثرت على الأداء والمستوى العام. وأبدى قلقه على مستقبل نجليه اللذين يلعبان حالياً في أكاديمية يونايتد، مشيراً إلى أن الوضع الحالي قد يحرم الجيل الجديد من عيش تجربة الانتماء لنادٍ ينافس على أعلى المستويات. ...